Wednesday, September 24, 2008

شقة محرم بك

قصتنا الثالثة تدور فى منطقة محرم بك هذه المنطقة الجميلة التى تشعر فيها بعبق الماضى الجمي، حدثت هذه القصة وكنت وقتها فى المرحلة الاعدادية.. وهى حكاية تكلمت عنها الجرائد فى صفحات الحوادث لفترات..
كان هناك رجل سنفترض ان اسمه عم حسين.. لا اعرف الاسم على وجه التحديد.. عم حسين هذا كان رجلا عاديا ككل مصرى يكسب قوت يومه بيومه وكان لديه دكان صغير يجلس فيه طوال اليوم وكان لهذا الرجل هواية غريبة وهى قراءة كل ما يتعلق بالجن واستحضارهم والتعامل معهم.. وكان منطويا على نفسه ويقرأ فى متجره هذه الكتب العجيبة التى لا تعرف من اين يعثر عليها ... كتب قديمة ومهترءة.. ينقب فيها بحثا عن المجهول.. يقول ابنه الاكبر كنت لا استطيع ام اخبئ اي شئ بالبيت او حتى خارجه فمثلا فى مرة كنت اخبئ علبة السجائر فى مكان ما لا يعرفه احد غيرى وكان والدى يعرف مكانه على الفور.. شئ غريب وكان دائما ما يأمر زوجته بتركه بمفرده بالبيت.. وكان يقوم بشراء انواع غريبة من البخور والعطر كريه الرائحة..
حتى جاء يوم طلب الرجل من زوجته ان تأخذ الاولاد وتتغيب عن البيت وتبيت عند والدتها لان لديه عمل مهم سيقوم به فى منتصف الليل..
ذهبت الزوجه مكرهه وتركت البيت بالفعل.. وفى اليوم التالى ذهبت الزوجه والاولاد الى البيت وحاولت فتح الباب فوجدته موصد من الداخل (مغلق بالمزلاج – الترباس) فتعجبت فأخذت تطرق الباب ولا من مجيب وبدأت تشعر بالقلق هنا فأخذت تصرخ منادية زوجها.. حتى تجمع الجيران واكدت لهم ان زوجها بالداخل وقد اغلق الباب على نفسه فخرج رجلان من النوع العملاق من بين الجموع وقررا كسر الباب وبالفعل تم تحطيم الباب وعندما دخلوا وجدوا الشقة وكأن سباق للثيران كان يجرى بها كل شئ مهشم ومحطم والماء متناثرة فى كل مكان ...
ووجدت زوجها ملقى على الارض جثة هامدة.. وقد فارق الحياة وكل قطعة من جسده تقطر دما.. فابلغوا الشرطة على الفور.. والتى أكد رجال الامن الجنائى ان الشقة كانت موصدة من الداخل بالكامل الابواب والنوافذ وكأن القاتل قد تبخر فى الهواء..
والغريب ايضا ان تقرير البحث الجنائى يؤكد ان مالا يقل عن عشرة رجال اشداء قد قاموا بضرب الرجل حتى الموت فلم يجد رجال التشريح عظمة واحدة فى جسده سليمة...
قيدت الجريمة ضد مجهول.. ولم يعرف احد ماذا حدث وتركت الزوجة البت خوفا منه ولا يعرف احد حتى الآن ماذا حدث

Monday, September 22, 2008

عمارة رشدى

والله انا اسعد بان الموضوع ده امتعكم وان كانت شقة ميامى دى حيرتكم وخلتكم تتسائلوا .. طيب على الاقل احنا فسرنا بعقلنا المحدود بعض الامور فيها أمال بقى لو اتكلمنا على عمارة رقم 483 بشارع ابو قير بمنطقة رشدى
لغز من الالغاز التى لم ولن يجد لها احد حلا.. انها تلك العمارة الغريبة.. دعونى ارجع الى الوراء حينما كنت طفلا قرأت قصة لميكى دخل فيها قصر مسكون بالاشباح وفى النهاية اكتشف ان القصر مسكون بعصابة دنجل لتزييف النقود وتتخذ هذا القصر مقرا لها.. فهل هناك من يتلاعب بالناس ويلف هذه العمارة بالغموض
اذا قمت بعمل بحث فى اى محرك بحث عن تلك العمارة ستجد الاف المواقع التى تحدثت فى هذا الموضوع...
القصة من البداية وفى الستينات او بداية السبعينات حينما قرر مقاول ما انشاء تلك العمارة السكنية المكونة من خمس طوابق ودور علوى وجراجات بمنطقة رشدى وعذرا لان كل ما سارويه هو اشاعات لاناس كثيرة غابت بينها الحقائق.. يقال ان عدد العمال الذين ماتوا بسبب هذه العمارة يقدر بالعشرات حتى ان العمال اصبحت تتشاءم من مجرد ذكر تلك العمارة.. وعندما اكتمل بناءها قام صاحب العمارة ببيع الوحداتالسكنية واحدة تلو الاخرى ولم تمر سنة كاملة حتى بدأت سلسلة من الاحداث الغريبة..
حينما تخلد للنوم ليلا ستجد بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل صوت تحطم زجاج وحين تستيقظ ستجد ان براويز منزلك بالكامل قد تحطم او اى تمثال او فازات او اى شىء قابل للتحطيم
فى البداية ستعتقد ان هناك لص وستتخذ كل الاحتياطات لذلك واذا سافرت لفترة طويلة ورجعت مرة اخرى لمنزلك ستجد ان أثاث بيتك بالكامل قد تحطم.. واذا فكرت يوما بأن تقوم بنشر غسيلك لن تجد اى قطعة من ملابسك فى اليوم التالى على الحبال ... قطط كثيرة تحوم حول المنزل.. رائحة سيئة جدا تلف المكان.. صراخ مكتوم تسمعه ليلا .. دماء تنزل من الصنابير (لا اعرف لماذا لا اصدق موضوع الدماء التى تنزل من الصنابير ولكنها عقدة نفسية اسطورية عند المصريين منذ عهد رمسيس الثانى ان كان عندهم مواسير مياه).. اشخاص غريبة تراهم يصعدون السلم ولا تعرف الى اين يذهبوا.. واشياء كثيرة من هذا القبيل ..
اذا درسنا نفسية رجل الشارع المصرى ستجد لديه لذة غريبة لاضافة بعض البهارات حتى تجعل القشعريرة تضرب نخاعك الشوكى واذا محونا 60% من هذه الاشاعات سنجد 40% منها غريب... لا يوجد دخان بدون نار ولكن الامر غريب فعلا
1- العمارة مكونة من خمس طوايق والطابق به اربع شقق تقريبا لماذا يترك أكثر من عشرين ساكن منازلهم جملة واحدة...
2- اذا كانت هذه شائعات.. لماذا تم سد مدخل العمارة بالكامل بالطوب والاسمنت
3- لماذا وهذا الاهم يترك السكان شقة لا تقل عن مليون جنيه او أكثر فى ايامنا هذه هكذا بدون اهتمام
اصبحت العمارة محط شائعات منذ اكثر من ثلاثين عاما لا احد يعرف ما هو سرها..الا ان الشباب لا يعترفوا بمثل هذه الامور..
اتفق ثلاثة شباب على دخول تلك العمارة والمبيت بها لكى يثبتوا للناس ان ما يحدث محض اكاذيب.. سمعت هذه الشائعة وكنت ساعتها صبيا صغيرا ولكنها تتكرر بقوة.. وبالفعل قاموا بالمبيت واثناء الليل وجد الجيران - بالعمارات المجاورة- الشباب تصرخ بهستيرا وتجرى فى الشوارع كالمجانين .. فقد اثنان عقليهما وانتحر الثالث..
ماذا حدث وماذا رأيا.. لا احد يعرف..!!
قرر ضابط شرطة المبيت داخل العمارة واستيقظ فى اليوم التالى ليجد نفسه نائما بالشارع هذه الاشاعة تتردد بقوة ولكن ما اتعجب له كيف نام هذا الضابط نوما عميقا فى مكان كهذا لدرجة انه حُمل والقى به فى الشارع دون ان يشعر!
الجيران تسمع اصوات كمواء القط ليلا ونقرعلى الحوائط..
قرر مخرج تلفزيونى ومصور ان يقوما بالمبيت داخل العمارة وعندما جاء الليل تعطلت الكاميرا وسمع المخرج اصوات مفزعة فقرا الهروب على الفور..
واشياء كثيرة من هذا القبيل..
الا ان سايس الجراج الملحق بالعمارة يؤكد انه لا يوجد شئ من هذه الترهات وان العمارة مهجورة بسبب خلافات مع الورثة والغريب ان الجراج الملحق بالعمارة يعمل والجميع يترك سيارته بها مقابل ايجار شهرى ولكن من الذى يحصل هذه النقود
ولكن لماذا.. لماذا هذه العمارة بالتحديد التى كثرت حولها تلك الشائعات.. الشائعات هنا اكثر..
البعض يقون الارض كانت لجامع وطمع بها صاحب العمارة وبنى عليها شقق سكنية
والآخر يقول ان المقاول وضع فى الاثاثات مصاحف قرآنية حتى يبارك العمارة فحدث ما حدث
والبعض يقول ان هناك من قام بدفن عمل من الاعمال فى الاساسات
والبعض يقول ان هناك قتيلة تم دفنها تحت العواميد فهناك شائعة قوية انه يرى امرأة تصرخ طوال الليلمع صراخ طفل رضيع..
اذا صدقنا الشائعات التى تمثل 99.9% على ان هذه العمارة مسكونة .. فنحن امام عدة امور
1- ان تلك العمارة مسكونة بالجن، لسبب ما قرر الجن سكن هذا المكان ويقال ان هناك نوافذ تفصل بيننا وبين عالمهم اذا كنت فى هذا المكان ستشعر وتسمع وتحس بهم الا انهم لا يستطيعوا الزصزل اليك وانت لا تستطيع الوصول اليهم
2- ان هناك طاقة سلبية من نوع مختلف وقوى تلف هذا المكان (لاحظ ان معظم الشائعات عن اصوات واشياء تتحرك وتتحطم) هذه الطاقة التى يطلق عليها الغرب (بولترجايشت) او الاشباح الصاخبة المزعجة او الطاقة النفسية المغناطيسية القوية القادرة على تحريك الاجسام واحداث خلل تضاغطى مما يسبب سماع اصوات غير مفهومة ومخيفة كالاصوات التى تسمعها من المايكروفون حينما يكون فى وضع خطأ
3- ان عصابة دنجل تسكن هذه العمارة وتقوم بتزييف النقود وستظل العمارة هكذا حتى يأتى ميكى ويقوم فكشف اسرارها

Tuesday, September 16, 2008

الشقة الملعونة بمنطقة ميامى

سنتكلم اليوم عن احد أشهر الشقق التى حيرت الجميع وهى شقة بمنطقة ميامى والتى تطل على البحر مباشرة وهذه الشقة الغنية عن التعريف لا يرتادها أحد بسبب ما يقال عنها
ولكن هل ما يقال عنها صحيح؟
ولماذا؟
وما الذى يقال عنها أصلا؟
طبعا كثرت الشائعات عن هذه الشقة وعن ما يحدث فيها فمثلا يقال أنك تسمع فيها صراخ ليلا وهناك من يقول أن صنابير المياه بها تنضح دما... الخ
ولكن أؤكد لكم أن كل هذه شائعات وأكاذيب غير حقيقية والقصة الحقيقية سأرويها لكم الآن
فى تسعينات القرن السابق جاء شاب من القاهرة ليدرس بالأكاديمية العربية بالأسكندرية وهذة الاكاديمية غنية عن التعريف وقرر والداه أن يبتاعا له شقة تكون لهم مصيفا ويقيم بها هذا الشاب وقت الدراسة وبعد بحث لم يطول وجدا هذه الشقة والقريبة من مكان الدراسة والتى تطل على البحر وتجمع بين أنها مصيف ممتاز ومسكن رائع للدراسة ولم يكذبا خبر وقاما بشراء هذه الشقة .
بدأت الدراسة وانتهت ومر عام والثانى ولم يلاحظ الشاب اى شئ غير طبيعى بهذه الشقة، حتى بدأت الدراسة فى عام من العوام وجاء الشاب من القاهرة ليقيم من جديد فى الشقة، ومرت الأيام وفى يوم قام الشاب باستضافة بعض الأصدقاء، شاب خليجى زميل له وصديق سكندرى يدرس فى السنة النهائية بكلية الشرطة وصديق آخرلا اعرف بالضبط ان كان زميل الشاب دراسيا أم مجرد صديق ... المهم، أنه فى هذا اليوم اجتمع الجميع فى سهرة شبابية داخل الشقة وجاء الطالب الذى يدرس بكلية الشرطة ومعه مسدس قام بشراءة... مسدس.... مسدس حقيقى نعم وأخذ الطالب بكلية الشرطة هذا يستعرض بهذا المسدس فأمسكه الشاب الخليجى وشد مشط المسدس وأخذ يلعب به وكأنه يصوب عليهم ويريد قتلهم وعندما خاف الضابط ان يحدث مالا يحمد عقباه أخذ المسدس وحل منه خزينة الرصاص خوفا من أن تنطلق منه رصاصة بالخطأ وعندما تأكد الشاب الخليجى أن المسدس بدون خزينة قام مرة أخرى بالتمثيل وكأنه يريد أن يصوب على رؤسهم وبالفعل جزب زناد المسدس اعتقادا منه أنه فارغ ونسوا جميعا أنه قد قام أحدهم من قبل بشد مشط المسدس وأنه هناك بالفعل رصاصة موجودة ومهيأة للانطلاق...
وبالفعل أطلق الشاب الخليجى الرصاص على رأس أحدهم وأرداه قتيلا.
مرت شهور كالدهر وبعد تحقيقات الشرطة ولا اعلم بالضبط ماذا حدث للشاب الخليجى او لطالب الشرطة ولكن المعروف ان هناك شاب قد قتل فى هذه الشقة... قتل خطأ. ومرة اخرى بدأ الشاب يستقر فى الشقة لمتابعة الدراسة ولكن الامراختلف هنا فما يسمعه الشاب وهو نائم ليس بالامر العادى..
فى يوم من الايام استيقظ الشاب على صوت همهة وتجمهر ناس خارج الغرفة التى ينام فيها وعندما خرج الشاب من غرفته لم يجد شيئا ووجد ان الصوت لم يكن خارج الغرفة بل كان خارج الشقة ففتح باب الشقة ليعرف ماذا يحدث .... فلم يجد شيئا مرة اخرى.. وانقطع الصوت تماما..
أقسم الشاب بعدها انه لن يبيت فى هذه الشقة بمفرده فلم تكن هذه الحادثة (حادثة صوت الهمهمات) هى الوحيدة.. هناك العديد من المرات التى كان يسمع فيها الشاب صوت خطوات تتجول خارج الشقة او صوت شئ يتزحزح بالخارج. وما لم نذكره سابقا أن الشقة كانت الوحيدة بهذا الطابق أى ان الطابق لا يحوى الا شقة واحدة..
حاول الجميع اقناعه بأنه مضطرب بسبب ما مر به من احداث فقرر صديق له أن يبيت معه بعض الايام.. وهنا تأكد للشاب صاحب الشقة ان ما يسمعه لم يكن بسبب الاضطراب والارهاق كما حاول الجميع اقناعه به فالاصوات التى يسمعها واحساسه بأن هناك من يراقبه اثناء دخوله الحمام احس بها صديقه ايضا وانتقل شعور الخوف اليه بالاضافة لصوت الريح فى الايام الشتوية كان له تأثير الخلفيات الصوتية لأفلام الرعب وهنا قرر الشاب أن يترك هذه الشقة للأبد.. وبالفعل تم عرض الشقة للبيع. حتى قام مشترى آخر لشراء الشقة....
كان المشترى شابا يجهز نفسه للزواج وعندما راى الشقة اعجبته على الفور وقرر ككل شاب تشطيب الشقة لتجهيزها للعرس وبعد مرور عدة اسابيع تم الاتفاق مع نقاش حتى يقوم بتشطيب الشقة وبدأ النقاش فى التجهيز وكان يسهر ليلا حتى يسرع فى انهاء الشقة... وفى يوم كان يعمل الرجل فى احدى الغرف سمع صوت يصدر من غرفة اخرى وعندما دخل ليعرف ما هو مصدر هذا الصوت راى لوهلة صبي فى الثانية عشر من عمره مر امامه بسرعة وعندما اضاء الاضواء لم يرى شيئا.. حوقل الرجل وكبر وبسمل وذهب ليكمل عمله فخرج من الغرفة واثناء طريقه الى الغرفة الاخرى عنما مرق امام عينه فى الغرفة الاخرى نفس الصبي الصغير.. وعلى الفور قرر الرجل ان يترك هذه الشقة واقسم انه لن يعود مرة اخرى
عده علامات على هذه الشاكلة وتأكد المشترى ان هذه الشقة غير عادية وان ما يحدث بها غير طبيعى وقرر مرة اخرى عرض الشقة للبيع
تنتقل القصة بالشقة الى حاتم (أو حسام انا لا اذكر الاسم بالضبط ولكن للامانة) وحاتم هذا المشترى رقم 4 فى سلسلة ملكية الشقة وهو من عرفت منه هذه القصة .. لم اقابله شخصيا ولكن والده هو من قص هذه القصة (وكان زميل عمل لوالدتى)
عندما سمع حاتم هذه الاساطير عن الشقة ضحك كثيرا وقال انه لا يصدق حرفا من هذه القصة فهو يعمل مهندسا ولا يعترف بما هو ماورائى وهو يشكر هذه الاشباح كثيرا لانها جعلت ثمن الشقة ورغم كل مميزاتها بهذا السعر المنخفض ورغم تحذير الكثيرين قام بشراء الشقة ولم يبالى
عنما تعثر حاتم وكسرت قدمه بعد شراءءة للشقة لم يشك فى شئ البتة (فى الحقيقة انا ايضا لا اربط بين سقوطه والشقة والامر لا يعدو كونه مصادفة) الا ان من حوله بدأ يشعر بالشوءم من هذه الشقة حتى خطيبته، وبقى حاتم فى الجبس ما يزيد عن ثلاثة اشهر لم يقو أحد على زيارة الشقة الا انه وبعد شفاءه قرر زيارة شقته الجديدة ومعه مقاول ليقوم بتشطيب الشقة التى لم يتم عمل النقاشة بها سوى فى 10% فقط منها وعندما تسءل المقاول لماذا لم يكتمل العمل بالشقة لم يفصح حاتم عن الحقيقة والغريب ان طوال قترة العمل بالشقة لم يحدث شئ يذكر ومر الامر بسلام وهنا تأكد احاتم ان الشقة لا يوجد بها شئ البته الا فى يوم كان هو وخطيبته فى الشقة لرفع بعض المقاسات لتحضير الاثاث اختلفا فى امر من الامور فحدثت بينهما مشاحنة لم تلبث ان تحولت الى مشاجرة عنيفة.
يقول حاتم "كنت اشعر بغضب رهيب لم اشعر به من قبل وكنت على وشك ان اهشم رأسها باى شئ امامى بسبب امر تافه"
وعندما تركت الخطيبة الشقة وذهبت أحس حاتم بشعور غريب .. أحس انه يشعر بالانقباض وأنه لا يحب ان يجلس فى هذه الشقة مرة اخرى.
مرت عدة شهور وكانت الطامة عندما قرر حاتم يوما المبيت بالشقة هو وصديق له لعمل بعض التشطيبات الديكورية وقبل الفجر بساعات قليلة دخل حاتم الحمام فشعر بأن هناك من يلاحقه وأن هناك شخص ما معه داخل الحمام وعاوده شعور الضيق والانقباض الذى عاوده من قبل وما زاد الطين بله أن صديقه اقسم له انه قد لاحظ شئ يتحرك خلف ستارة الاستحمام وعندما قام برفعها لم يشاهد اى شئ.
هنا ادرك حاتم خطأه وان عناده لن يوصله الى شىء وان هذه الشقة بالفعل مسكونه وقرر ان يعرف تاريخ هذه الشقة وعرف بأمر الشاب الذى قتل خطأ من قبل وعرف عده امور مثيرة أيضا...
كان مالك الشقة الاول شقيق صاحب البناية والذى كان يقطن بنفس البناية فى طابق آخر وبسؤال صاحب البناية أخبر حاتم أم هناك عدة حوادث حدثت فى نفس الطابق..
أولا توفى عامل الكهرباء أثناء التوصيلات ووجدوه متفحما إثر اصابته بالصعق الكهربائى
ثانيا توفى صبى صغير وهو ابن شقيق صاحب البناية مختنقا فى الحمام بالغاز
ثالثا حادثة قتل الشاب بطلق نارى أصاب الرأس ومات على الفور
وهنا عرف حاتم أنه عليه ان يتخلص من هذه الشقة بأسرع وقت وعلى ما اعتقد أنه قد قام ببيعها لشخص كان يعمل بدوله عربية وظلت الشقة مغلقة لسنوات وكان هذا آخر مالك لها على ما يبدو
ظلت الشقة مغلقة فترة طويلة ...
وما لاحظه البواب (الحارس) أن شعور غريب بالخوف ينتابك بمجرد مرورك أمام هذه الشقة وأقسم أنه فى يوم كان يوصل طلبا فى أحد الشقق وأثناء مروره لاحظ أن باب الشقة كان مفتوحا ولكنه لم يقوى على اغلاقه وفى صباح اليوم التالى وجد الباب مغلقا..
صوت نشيج وبكاء صامت ومكتوم يسمعه الجيران فى بعض الاحيان
اقترح احدهم ان يحضر شيخا له فى هذه الامور حتى يخرج الجن الذى يسكن هذه الشقة وما لم يعرفه الجميع أن هذه الشقة غير مسكونة بالجن او العفاريت ... هناك طاقة نفسية سيئة أو سلبية كما يقال هى ماتغلف هذه الشقة فحوادث القتل المتعددة التى حدثت فى هذه الشقة تركت جوا نفسيا كئيبا يشعر به كل من يكون داخل هذه الشقة..
فى الحقيقة أكاد أكود دارسا فى هذه الامور فأنا منغمس فى علوم الماورائيات ومن خلال ما قرأت وعرفت لا أصدق بعض الامور منها الطفل الذى رآه النقاش وهو يمشى ولكن الجو النفسى المقبض الذى يحيط بك قد يجعلك تتخيل امورا غريبة
فهناك جزء بالمخ إذا حدث به عطب ما يرى الانسان أطياف فيخيل له انه يرى أشباحا وقد يكون هذا العطب ما يجعلنا بالفعل نرى مالا يراه الآخرون..
انتهت هذه القصة وآسف للاطالة
فى المرة القادمة سأقص عليكم قصة أشهر بناية بالاسكندرية.. عمارة رشدى المطلة على شارع ابو قير وما يحيط بها من غموض

Sunday, September 14, 2008

بداية السلسلة

اذا كنتم عاوزين قصص رعب حقيقية اليكم اشهر اماكن مرعبة فى مدينتى الاسكندرية بمصر وبها أكثر من مكان يلفه الغموض والرعب وأنا حاولت ابحث فى المواضيع دى عشان الاقى حل للغموض ده ولقيت تفسير لبعضها والله اعلم ان كانت مضبوطة ولا وأنا حتكلم عن المواضيع دى حنزلها فى سلاسل وانا كنت نشرتها فى مجلات قبل كدة وهى قصص حقيقية مئة بالمئة عن اشهر الاماكن فى اسكندرية اشتهرت بالرعب والغموض